لم يعد يخفى على أحد تأثير التكنولوجيا في عصرنا الحالي، فقد أصبحت التقنيات التكنولوجية بجميع أشكالها رفيقنا الدائم في الكثير من نواحي حياتنا. و بما أن أطفالنا يكبرون في عالم جديد لا يعرفون بديل له ، فهم يتقنون استعمال الأجهزة الالكترونية منذ نعومة أظافرهم. لذا علينا توفير طرق حديثة لتعليم أطفالنا لنواكب هذا التغيير، ونخص بالذكر استخدام التكنولوجيا في صفوفنا المدرسية وخاصة في مادة اللغة العربية، التي تفتقر الى الدعم التكنولوجي الذي يجعلها محببة لدى الطلاب.
ما هو دمج التكنولوجيا بالتعليم؟
عرفت بوني هاميلتون (اختصاصية تكنولوجيا التعليم) هذا الدمج: استخدام المعلم التكنولوجيامن أجل تعريف الطلاب بالمنهج، بالاضافة لتعزيزه و إثرائه و تقييمه لإتقان طلابه للأهداف الدراسية للمنهج ومن المهم التنويه أن التكنولوجيا لا تغني عن المعلم وإنما هي وسيلة إضافية لتوضيح الدرس وتوصيل الفكرة للطلاب.
بعض فوائد استخدام الألعاب في تعليم اللغة العربية:
•كسر الجمود في الصف من خلال تحويل الطفل من مجرد متلقي للمعلومة لمُشارك في تعلّمها.
•جذب الطلاب للدروس والمساعدة على التركيز فوُجود مصادر الكترونيةمسلّية تحفزّهم على قضاء وقت أطول في التدريب على المهارات المختلفة.
•عندما تستخدم الألعاب للتعليم تخلق حساً تنافسياً صحياً عند الأطفال مما يشجعهم على بذل مجهود أكبر للفوز ويجعلهم يقضون وقت أكثر و أمتع في التدريب.
•المساعدة في التقليل من الفروق التعليمية بحيث يمكن للطالب/ة التركيز على المهارات التي يحتاج تطويرها بدلا من الشعور بأنه غير قادر على مجاراة زملائه كما يمكن للطلاب الذين أتقنوا هذه المهارات أن ينتقلوا لتعلّم مهارات أخرى كي لا يشعروا بالملل.
يساعد استخدام التكنولوجيا لتعليم اللغة العربية في موازنتها مع اللغات الأخرى لجعلها أكثر حيوية لأن أطفالنا يستحقون تعلّم لغتهم الأم بطريقة حديثة تمكنهم من إتقانها وحبها.
المصادر:Hamilton, B. (2007). IT’s elementary!. Eugene, Or.: International Society for Technology in Education